تم الإعلان عن Debian
تم الإعلان عن دبيان جنو / لينكس لأول مرة في عام 1993. وتوقع مؤسسها ، إيان مردوك ، إنشاء مشروع غير تجاري تمامًا تم تطويره بواسطة مئات من المطورين المتطوعين في أوقات فراغهم. مع وجود عدد كبير من المتفائلين في ذلك الوقت يفوق عدد المتفائلين في ذلك الوقت ، بدا أنه من المفترض أن يتفكك وينهار ، ولكن الواقع كان مختلفًا تمامًا. لم تنج دبيان فحسب ، بل ازدهرت ، وفي أقل من عقد من الزمان ، أصبحت أكبر توزيع لنظام Linux وربما أكبر مشروع برمجي تعاوني تم إنشاؤه على الإطلاق!
يمكن توضيح نجاح دبيان جنو / لينكس بالأرقام التالية. تم تطويره بواسطة أكثر من 1000 مطور متطوع ، وتحتوي مستودعات البرامج الخاصة به على ما يقرب من 50000 حزمة ثنائية (تم تجميعها لثمانية معماريات للمعالجات) ، وهي مسؤولة عن إلهام أكثر من 120 عملية توزيع تستند إلى ديبيان وأقراص مدمجة مباشرة. هذه الأشكال لا مثيل لها من قبل أي نظام تشغيل آخر يعمل بنظام Linux. يتم التطوير الفعلي لـ Debian في ثلاثة فروع رئيسية (أو أربعة إذا كان أحدها يتضمن فرع "التجريبي" المتطور) الذي يتميز بمستويات متزايدة من الاستقرار: "غير مستقر" (المعروف أيضًا باسم "Sid") و "اختبار" و "مستقر" ". هذا التكامل التدريجي واستقرار الحزم والميزات ، إلى جانب آليات مراقبة الجودة الراسخة للمشروع ، قد أكسب دبيان سمعتها بأنها واحدة من أفضل التوزيعات التي تم اختبارها والأكثر خللًا من الأخطاء المتاحة اليوم.
ومع ذلك ، فإن هذا النمط المطول والمعقد من التطوير له بعض العيوب: الإصدارات المستقرة من دبيان ليست محدّثة بشكل خاص وتقدّم في السن بسرعة ، خاصة وأن الإصدارات المستقرة الجديدة لا تُنشر إلا مرة واحدة كل 2-3 سنوات. يُجبر المستخدمون الذين يفضلون أحدث الحزم والتقنيات على استخدام فروع دبيان للاختبار أو غير المستقرة. أدت الهياكل الديمقراطية للغاية لديبيان إلى قرارات مثيرة للجدل وأدت إلى اندلاع صراع داخلي بين المطورين. وقد ساهم ذلك في الركود والإحجام عن اتخاذ قرارات جذرية من شأنها دفع المشروع إلى الأمام
تم الإعلان عن دبيان جنو / لينكس لأول مرة في عام 1993. وتوقع مؤسسها ، إيان مردوك ، إنشاء مشروع غير تجاري تمامًا تم تطويره بواسطة مئات من المطورين المتطوعين في أوقات فراغهم. مع وجود عدد كبير من المتفائلين في ذلك الوقت يفوق عدد المتفائلين في ذلك الوقت ، بدا أنه من المفترض أن يتفكك وينهار ، ولكن الواقع كان مختلفًا تمامًا. لم تنج دبيان فحسب ، بل ازدهرت ، وفي أقل من عقد من الزمان ، أصبحت أكبر توزيع لنظام Linux وربما أكبر مشروع برمجي تعاوني تم إنشاؤه على الإطلاق!
يمكن توضيح نجاح دبيان جنو / لينكس بالأرقام التالية. تم تطويره بواسطة أكثر من 1000 مطور متطوع ، وتحتوي مستودعات البرامج الخاصة به على ما يقرب من 50000 حزمة ثنائية (تم تجميعها لثمانية معماريات للمعالجات) ، وهي مسؤولة عن إلهام أكثر من 120 عملية توزيع تستند إلى ديبيان وأقراص مدمجة مباشرة. هذه الأشكال لا مثيل لها من قبل أي نظام تشغيل آخر يعمل بنظام Linux. يتم التطوير الفعلي لـ Debian في ثلاثة فروع رئيسية (أو أربعة إذا كان أحدها يتضمن فرع "التجريبي" المتطور) الذي يتميز بمستويات متزايدة من الاستقرار: "غير مستقر" (المعروف أيضًا باسم "Sid") و "اختبار" و "مستقر" ". هذا التكامل التدريجي واستقرار الحزم والميزات ، إلى جانب آليات مراقبة الجودة الراسخة للمشروع ، قد أكسب دبيان سمعتها بأنها واحدة من أفضل التوزيعات التي تم اختبارها والأكثر خللًا من الأخطاء المتاحة اليوم.
ومع ذلك ، فإن هذا النمط المطول والمعقد من التطوير له بعض العيوب: الإصدارات المستقرة من دبيان ليست محدّثة بشكل خاص وتقدّم في السن بسرعة ، خاصة وأن الإصدارات المستقرة الجديدة لا تُنشر إلا مرة واحدة كل 2-3 سنوات. يُجبر المستخدمون الذين يفضلون أحدث الحزم والتقنيات على استخدام فروع دبيان للاختبار أو غير المستقرة. أدت الهياكل الديمقراطية للغاية لديبيان إلى قرارات مثيرة للجدل وأدت إلى اندلاع صراع داخلي بين المطورين. وقد ساهم ذلك في الركود والإحجام عن اتخاذ قرارات جذرية من شأنها دفع المشروع إلى الأمام
Post a Comment